ثمنت النائبة الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، عضو الهيئة البرلمانية عن حزب حماة الوطن، زيارة الرئيس إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان، لمصر، خاصة وهي الزيارة الاولي له مباشرة بعد فوزة برئاسة أذربيجان لفترة جديدة، مما تعكس اهتمام البلدين بتعزيز علاقاتهما الثنائية خلال الفترة المقبلة، والانتقال بها إلى افاق أرحب تلبي تطلعات شعوب البلدين وترتقي لإمكانات وقدرات كل من البلدين، اســتنادا للروابــط التاريخيــة الممــتدة بينهـما عبر التاريخ.
وقالت عضو لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، في بيان لها اليوم، إن مصر من اوائل الدول بل وفي مقدمتها التى اعترفت باستقلال اذربيجان فى ديسمبر 1991، حيث تبادل البلدان التمثيل الدبلوماسى عام 1992، مشيرة الي أن العلاقات المصرية - الأذربيجانية تقوم على أساس قوى من التماثل والتقارب، فشعبى البلدين تربطهما قيم ثقافية مشتركة وعادات وتقاليد متقاربة وموقع جغرافى واستراتيجى هام لكل منهما فى منطقته.
وأكدت على أهمية زيارة رئيس جمهورية أذربيجان في ذلك التوقيت تحديدًا، مما تعكس تقدير الرئيس إلهام علييف، لنظيره المصري، وحجم وثقل الدور المصري والمحوري والاستراتيجي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا، فضلا عن الصداقة والأخوة التي تجمع بين قيادتى البلدين، مشيدة بمتانة العلاقات الممتدة بين مصر وأذربيجان ومدى تميزها.
كما أكدت على توافق الرؤي بين الرئيسين السيسي وإلهام علييف، وحرصهما على دفع التعاون المشترك علي المستوى السياسي والاقتصادي والتجاري، في ضوء سعي جمهورية أذربيجان إلى توسيع التجارة مع الدول الأفريقية التي تعد مصر بوابتها الرئيسية للوصول إليها، الأمر الذي من شأنه تعظيم التعاون المشترك لاسيما في مجالات التجارة والاستثمارات، والتجارية.. وذلك عبر الاستفادة من الإمكانات المتاحة لكليهما لاسيما فى قطاعات "الإنشاءات والنقل والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والصناعات الغذائية والدوائية والنفط والغاز"، فضلًا عن وجود العديد من فرص التعاون المشترك بين البلدين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وكشفت عن تأيد رئيس جمهورية أذربيجان، لمواقف القيادة السياسية المصرية، الداعي للوقف الفوري لإطلاق النار وضرورة إنفاذ المساعدات الإغاثية لأهل غزة للحد من الأوضاع الكارثية الإنسانية داخل القطاع، وكذا دعم المسار التفاوضي للوصول إلى حل الدولتين كسبيل وحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، علاوة على مساعي مصر المضنية للحيلولة دون اتساع رقعة الصراع بالإقليم.
واختتمت بالتأكيد على أهمية المباحثات المصرية –الإذربيجية وما نتج عنها من مخرجات تتمثل في الحفاظ على دورية انعقاد جولات المشاورات السياسية بين البلدين، وعقد اجتماعات الدورة السادسة لـ"اللجنة المشتركة المصرية الأذربيجانية، للتعاون الاقتصادى والعلمى والفنى"، فضلًا عن تنظيم "منتدى رجال الأعمال المصرى الأذربيجانى"، بما يساهم فى دفع العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.. نحو المزيد من التعاون خلال الفترة المقبلة.